المجموعة الكاملة من نيفيا
يتراوح عدد الغدد العرقية ما بين اثنين إلى أربعة مليون غدة في الشخص العادي، لهذا لن تندهش إذا علمت أن جسمك مستعد لإفراز العرق طوال الوقت، سواءً كنت تدرك ذلك أو لا. ومع إن العرق استجابة بدنية كريهة الرائحة ومحرجة، فإنه وسيلة تبريد الجسم التي بدونها سنتعرض لضربات الحر. تبلغ درجة حرارة أجسامنا الطبيعية 37 درجة مئوية، وكلما ارتفعت حرارة أجسامنا عن ذلك – سواءً نتيجة الحر أو التوتر العصبي – ساعد تبخر العرق من على سطح الجلد على خفضها مرة أخرى.
ارتفاع درجة حرارة الطقس وممارسة التمارين العنيفة هما أهم سببين لارتفاع درجة حرارة الجسم، لكن هناك العديد من الوظائف الجسمانية الأساسية التي تحقق نفس التأثير (مع إنها ليست ملحوظة دائماً). بداية من عملية هضم وجبة الغذاء وصولاً إلى سلسلة التفاعلات المستمرة التي تحدث في مخك، كلها تنتج حرارة، وبعض العرق بالطبع. في ما يلي سرد لأهم مناطق العرق التي ينبغي عليك الانتباه إليها...