سنأخذك في رحلة عبر التاريخ للتعرف على صيحات الشعر على مر العصور.
الثلاثينيات: دابر داندي
شعر قصير وحاد وناعم، تميزت تصفيفات شعر الرجال في فترة الثلاثينيات بفرق واضح أضفى ذلك المظهر المميز. الشعر في الجهة الخلفية والجانبين قصير جداً مع تركيز الطول في الأعلى. إطلالة جذابة!
الأربعينيات: سوانستر
بدأ الرجال يطيلون شعرهم ويرجعونه كله للخلف، مع وجود تجعيدة واحدة أحياناً. ما زال الفرق الجانبي الذي ساد في الثلاثينيات سمة مميزة لتصفيفات هذه الفترة.
الخمسينيات: بيج كويفس
كان تأثير ظهور نجوم السينما مثل إلفيس بريسلي وجيمس دين بمثابة نقطة تحول في أساليب تصفيف الشعر. ساد المظهر "المتمرد" مع الخصلة المنفوخة الكبيرة – كلما كانت أكبر دلت على التمرد أكثر – والسالفين الطويلين. بخلاف الأشكال الحديثة للخصلة المنفوخة، كانت خصلة الخمسينيات مرتبة ومنظمة.
الستينيات: بريتبوب موبس
عكست فرقة البيتلز ليس فقط صوت جيل الستينيات، بل أسلوب تصفيف الشعر السائد أيضاً. طال الشعر أكثر واتجه للأمام فيما يعرف باسم "موب توب". كما تدلى على الأذنين والياقة وتميز بوجود حافة كثيفة على الجبهة. شاع هذا الأسلوب جداً لدرجة إن شركات تصنيع الألعاب في تلك الفترة بدأت في إنتاج "شعر مستعار" مستوحى من فرقة البيتلز.
السبعينيات: هيبي هير
بدأ الرجال يجربون كل ما هو جديد، فظهرت تسريحات اتسمت بالشعر الطويل الأشعث متعددة الطبقات. ولأنه "عصر الخنافس"، أصبحت كل التصفيفات مقبولة، مما يفسر الظهور المفاجئ لتسريحة "موليت".
الثمانينيات: نيو ويف
ظهر عدد هائل لا حصر له من التسريحات في فترة الثمانينيات، واتسمت كلها بالتعقيد. سواءً البانك أو النيورومانتيك، بدأ الرجال يستخدمون منتجات تصفيف خاصة لتقديم إطلالات أكثر تطرفاً.